تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد أن دفعت قراءة أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة المتعاملين إلى تقليص رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة قريبًا.
كما ساهم تراجع أسهم التكنولوجيا من أعلى مستوى في أكثر من عقدين في نزول الأسهم، بحسب "رويترز".
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضًا واحدًا بالمئة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يناير، في ظل زيادة تكاليف السكن والرعاية الصحية.
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا التراجع، إذ انخفض مؤشرها 2.7 بالمئة من أعلى مستوى في 23 عامًا الذي سجله في الجلسة السابقة.
وتراجعت أسهم شركة الرقائق (إيه.إس.إم.إل) وشركة أشباه الموصلات (بي.إيه) وإنفينيون بين ثلاثة وخمسة بالمئة بعد أن قالت نظيرتها سيلترونيك إنها تتوقع انخفاض أرباحها قبل حساب الفوائد والضرائب والإهلاك "بشكل كبير" في 2024.
كما انخفض مؤشر الأسهم العقارية 2.5 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر.
وصعدت الأسهم الأوروبية إلى ذروة عامين تقريبا في الجلسة السابقة، مدفوعة بصعود كبير في وول ستريت بفضل التفاؤل المرتبط بالذكاء الاصطناعي وتعليقات حذرة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.
ويتوقع المتعاملون حاليا فرصة نسبتها 60 بالمئة تقريبا لأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في أبريل.