اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى اليوم الثلاثاء، 22 مواطنًا فلسطينيًا، على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأشقاء، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، سلفيت، والقدس، بحسب وكالات.
وأفادت "هيئة الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير" الفلسطيني في بيان مشترك، بارتفاع حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (7000) حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس، وشملت جميع فئات المجتمع الفلسطينيّ، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة.
وقالت "الهيئة والنادي"، إن "حملات الاعتقال عكست مستوى عاليًا من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقتها عمليات الضرب المبرّح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفّذت بحقّ المواطنين الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية".
وأشار البيان إلى أنّ "حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت جميع الفئات وبشكلٍ غير مسبوق".