عاقبت محكمة أمريكية، ضابط الشرطة السابق ألكسندر كوينج، المشارك في اعتقال المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، بالسجن 3 سنوات ونصف السنة بتهمة المساعدة والقتل غير العمد.
وذكرت شبكة "إي بي سي" الأمريكية، السبت، أن "جاي ألكسندر كوينج، ضابط شرطة سابق في مينيابوليس كان يعتلي ظهر جورج فلويد بقدمه وقت اعتقاله في مايو 2020، حكم عليه يوم الجمعة بالسجن 3 سنوات ونصف السنة".
وأوضحت القناة، أن "كوينج أقر بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بالمساعدة والتحريض على القتل غير العمد من الدرجة الثانية، في أكتوبر، كجزء من اتفاق مع النيابة العامة".
كوينج سيقضي حكمين متزامنين
فيما ذكرت وكالة "رويترز"، أن "كوينج" سيقضي حكمين متزامنين، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في يوليو بـ"تهم فيدرالية" تتعلق بقتل فلويد.
في وقت سابق، أدين "كوينج" رفقة زميليه توماس لين وتو تاو، سابقًا بالفشل في توفير الرعاية الطبية وإيقاف ضابط شرطة آخر، ديريك شوفين، الذي أدين بالفعل بقتل فلويد أثناء محاولته اعتقاله في 25 مايو 2020 في مينيابوليس.
وحُكم على توماس لين بالفعل بالسجن لمدة عامين ونصف العام، وحُكم على شوفين بـ20 عامًا لانتهاكه حقوق فلويد، بالإضافة إلى 22 عامًا ونصف العام بتهمة القتل.
طعم العدالة لعائلة فلويد
وقال محامي الحقوق المدنية "بن كرومب"، في بيان، إن الحكم على كوينج يمثل طعم العدالة لعائلة فلويد، بحسب "رويترز".
وقال كرومب: "بينما تواجه الأسرة موسم أعياد آخر بدون جورج، نأمل أن تستمر لحظات مثل هذه في جلب قدر من السلام لهم، مع العلم أن وفاة جورج لم تذهب سدى".
وامتنع كوينج عن الإدلاء بتعليق في الجلسة. سعى محاميه، توماس بلونكيت، إلى إبعاد بعض اللوم عنه، قائلاً إن موكله "كان مبتدئًا في يومه الثالث في العمل وقت وقوع الحادث".
وأثار مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد ضابط الشرطة الأبيض شوفين، احتجاجات وأعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نقاش عام حول الحاجة إلى إصلاح الشرطة.