قال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن كثافة سكان رفح الفلسطينية تجعل حماية المدنيين مستحيلة تقريبًا في أي هجوم بري، بحسب وكالات.
وأضاف " دوجاريك"، أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولا تريد أن ترى أي نزوح قسري للفلسطينيين.
وشدد "دوجاريك" على ضرورة حماية النازحين الفلسطينيين في رفح، وتقديم الدعم الإنساني لهم.
ومن جهته، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن "التقارير الواردة بشأن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح الفلسطينية مثيرة للقلق"، بحسب وكالات.
وأضاف "بوريل"، أن الهجوم على رفح سيكون له عواقب كارثية تفاقم الوضع الإنساني وتؤدي لخسائر لا تطاق في صفوف المدنيين.
وأشار إلى أن هناك 1.4 مليون فلسطيني حاليًا في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه ويواجهون المجاعة.