الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إهداء لـ عادل إمام.. "السيستم" كوميديا رومانسية مستوحاة من "البحث عن فضيحة"

  • مشاركة :
post-title
أحمد الفيشاوي في العرض الحاص لـفيلم "السيستم"

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي ـ تصوير: عمرو حطب

بأحداث مستوحاة من فيلم "البحث عن فضيحة" يُعرض في دور السينما المصرية حاليًا فيلم "السيستم" الذي تدور قصته حول 7 خطوات يتبعها بطل العمل لكي يستعيد ثقته المفتقدة نتيجة تعرضه لظروف شخصية، إذ يخاف من الارتباط بأي فتاة جميلة، ويحاول صديقه أن يساعده برسم خطة مكونة من عدة خطوات.

أهدى صنّاع فيلم "السيستم" العمل إلى النجم عادل إمام، لأن أحداثه مستوحاة من فيلمه الصادر عام 1973، ليعيدوا إلينا ذكريات محاولات عادل إمام الذي جسّد دور "مجدي" الشاب الخجول ورغبته في التعرف على فتاة جميلة، لكنه لا يعرف الطريقة المثالية للدخول في علاقة عاطفية معها والزواج منها، ليساعده صديقه "سامي"، الذي جسّده الفنان سمير صبري، في القيام بذلك من خلال توليفة كوميدية، إذ أن هناك ثمة تشابه بين فكرة العملين، حيث إن الفيلم الجديد "السيستم" تدور أحداثه حول شاب خجول فاشل في التعرف على الجنس الآخر، الذي يجسده الفنان أحمد الفيشاوي، ويساعده صديقه طارق لطفي في التغلب على أزمته النفسية.

تحدث صنّاع الفيلم لموقع "القاهرة الإخبارية" الذين أكدوا أن العمل خارج التوقعات، إذ قالت الفنانة بسنت شوقي إن فيلم "السيستم" تجربة ممتعة تنتمي إلى نوعية الأفلام الرومانسية الكوميدية التي تقدم بشكل مختلف.

وأضافت "بسنت" أنها تجسد دور فتاة تدعى فريدة، قوية وغامضة وغير مفهومة والمُشاهد سيكون في حيرة من أمرها هل يكرهها أم يحبها، فهي تلعب في منطقة بمفردها في الفيلم.

العرض الحاص لـفيلم "السيستم"

بينما قالت الفنانة نسرين طافش: "الفيلم يمثل تجربة مختلفة بالنسبة لي من خلال شخصية "عائشة" التي تبدو أنها قيادية وقاسية لكنها تريد أن تشعر بالحب وتبادله مع غيرها، فهي بداخلها شخصية ناعمة، وهي مهوسة بالأبراج وتحلل الشخصيات بناء على البرج بدون أن تعاشره، والفيلم رومانسي كوميدي".

بينما قالت الإعلامية رنده جبر، التي تخوض تجربتها الأولى في السينما المصرية: "لأول مرة أعمل بالسينما المصرية، رغم أنه كان لدي تجارب درامية سابقة، وأنا محظوظة بوجودي في هذ العمل ومع الجهة المنتجة، وسعيدة بعودة الفنان طارق لطفي للسينما من خلال "السيستم" ويكون معي أحمد الفيشاوي، وأخيرًا علمت أن الفيلم مُهدى للزعيم عادل إمام لأن الفيلم من روح "البحث عن فضيحة".

تضيف: "أجسد دور "حبيبة" مدربة نفسية تعالج بطل العمل من "فوبيا" خوفه من النساء الجميلات، وهو ليس لديه ثقة في نفسه ويخاف من الدخول في علاقة معهن، فالفكرة نفسها مختلفة، والعمل يمثل كثيرًا من الشباب الذين يشعرون بالخجل من أخذ هذه الخطوة، لكن ربما لا تصل إلى "الفوبيا"، فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الفتاة أول مرة، فالفنان أحمد الفيشاوي يجسد دور الشاب الخجول، وأنا أعلمه بعض الأشياء لتجاوز ذلك، بينما يتولى الفنان طارق لطفي تعليمه كيفية التعامل مع الجنس الآخر من خلال 7 خطوات".

العرض الحاص لـفيلم "السيستم"

مع خطوات رنده جبر الأولى في السينما المصرية تسعى إلى صقل موهبتها، فتقول عن ذلك: "أحاول تطوير أدواتي ومهاراتي في التمثيل، لذا أتعامل مع هذه الخطوة بشكل جاد، ولا أزال أجهز أعمالًا لما بعد موسم رمضان، فالموضوع يحتاج إلى صبر واجتهاد وأنا صبورة وأطوّر موهبتي، فلا يوجد شيء مستحيل، بالمثابرة والذكاء سيصل الشخص لهدفه".

من جانبها قالت الفنانة رانيا منصور، إن ما حمّسها للمشاركة بالفيلم أنه يمثل تجربة كوميدية جديدة، ويحمل موضوعًا اجتماعيًا لشاب خائف من الدخول في علاقة مع الفتيات، وأجسد في الفيلم شخصية فتاة تدعى "عاليا" وهي واحدة من ضحايا "السيستم"، ومعظم مشاهدي مع أحمد الفيشاوي وهو ممثل متعدد المواهب، وكواليس العمل ممتعة.

أشادت الفنانة مي سليم بتجربة "السيستم" وقالت عنها: "الفيلم لطيف وكوميدي ولذيذ، ويحمل شيئًا جديدًا وهو توظيف الفنانين في أماكن غير متوقعة، حيث نرى الفنان طارق لطفي في دور رجل لعوب، بينما الفنان أحمد الفيشاوي في دور شخص مهزوز وخائف في حين أن الجمهور اعتاد على ظهوره في أدوار شقية، والعمل ككل فكرته جميلة".

أوضحت "مي" أنها تظهر في دور ضيفة شرف من خلال ظهورها في مشهد واحد بشخصية فتاة ليل يتعرف عليها، وتعطي له نصيحة غير متوقعة وينفذها بالفعل وحياته تكون جميلة.

يؤكد الفنان محمد علي رزق، أنه يجسد في العمل دور شخص يدعى حسن، من خلال وجوده كضيف شرف في العمل، مضيفًا: "هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع أحمد الفيشاوي، وكنت متشوقًا للعودة معه بعد ما عملنا سويًا في مسلسل "سيدنا السيد"، وأيضًا العمل مع طارق لطفي الذي جمعنا مسلسل "بعد البداية" عام 2015، وكنت متحمسًا للعمل مع صديقي أحمد البنداري في أول تجربة له واستمتعت بالتجربة، وأرى أن العمل تجربة واقعية لأن هناك شبابًا كثيرين يتخوفون من العمل".

قال المؤلف أحمد مصطفى: "إن الفيلم واقعي وبه جانب خيالي ونفسي، ولم يتعمّق في المرض النفسي لبطل العمل، لكن يعالج سبب خوفه من علاقته بالجنس الآخر، مشيرًا إلى أنه استغرق في كتابته نحو عام كامل مع بعض التعديلات وتقديم عدة نسخ منه، واستمتعت بالتجربة".

وضع سام إيميل الموسيقى التصويرية للفيلم وللأغنية الداخلية بالعمل التي غناها المطرب "أبو" خلال الأحداث، إذ قال: "مخرج العمل أحمد البنداري وراء اختياري لوضع الموسيقى التصويرية للفيلم، وطلب مني أن تكون الموسيقى حديثة وجديدة وتتناسب مع نوعية الرومانسية الكوميدية".