احتشد الآلاف من عمال البريد الملكي في بريطانيا، اليوم الجمعة، في ساحة البرلمان بالعاصمة لندن، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
ووفقا لنقابة عمال الاتصالات، احتشد ما يقرب من 15 ألف من عمال البريد الملكي في أكبر تجمع من نوعه، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وأعلنت النقابة التي تمثل 115 ألفا من العاملين في البريد الملكي، أن هذا التجمع يأتي قبل سلسلة من الإضرابات يعتزم العاملون تنظيمها في الأيام المقبلة، عشية عيد الميلاد.
وقالت النقابة إن هيئة البريد الملكي فرضت 2% زيادة في الأجور دون إجراء مشاورات معها، وأعربت النقابة عن رفضها لهذا الإجراء.
وحسب صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، يأتي هذا الحشد الاحتجاجي كمقدمة لسلسلة من الإضرابات يخطط عمال البريد لتنظيمها خلال الشهر الجاري، ومن الممكن أن تمدد حتى عام 2023، ويمكن أن تؤثر في توزيع البريد والطرود خلال موسم العطلات.
وتتزامن احتجاجات عمال البريد، مع إضرابات الشتاء في بريطانيا، التي ينظمها طواقم التمريض وعمال الإسعاف والسكك الحديدية وموظفي الحدود.
وتتوالى الإضرابات التي تركز غالبا على الأجور وكذلك على ظروف العمل في المملكة المتحدة في جميع القطاعات تقريبا، في سياق تضخم مرتفع يزيد عن 11 بالمئة.