طالب هشام مهنا، المُتحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال الأكسجين والمواد الغذائية، إذ إن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض الفتاكة.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أضاف "مهنا" أنه لا بد أن تتوافر التدابير الأمنية لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع، فمئات الآلاف من المرضى بحاجة إلى رعاية صحية بشكل دوري.
وأكد متحدث الصليب الأحمر على عدم وجود مكان آمن في مختلف أنحاء القطاع والطواقم الطبية تتعرض لإطلاق النار، مناشدًا بضرورة توفير الحماية المطلقة والخاصة للمستشفيات والمدنيين في القطاع، وأوضح "مهنا" أنه لا يمكن القيام بمهام إنسانية في القطاع دون توفير وصول آمن لسيارات الإسعاف.
إلى ذلك، كشفت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم، ودعت إلى عدم التخلي عن أطفال غزة، قائلة إن وضعهم "يزداد قتامة يومًا بعد آخر".
وقالت راسل في تدوينة على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إن "وضع الأطفال في غزة يزداد قتامة يومًا بعد يوم"، وأضافت: "لا يمكن للعالم أن يتخلى عنهم".
فيما، أفاد جوناثان كريكس، مدير الاتصالات بمكتب اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، بأن "الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف".