الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزيرة الثقافة المصرية لـ"القاهرة الإخبارية": نسعى لفتح جسور التواصل مع الدول الاسكندنافية

  • مشاركة :
post-title
دكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

قالت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، إن شعار الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد على دور مصر الثقافي المعروف للعالم كله منذ القدم، إذ تحمل شعار ""نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، مشيرة إلى أن المعرفة تنتج من الحضارات والثقافات المجتمعية كلها والكلمة تصون المعرفة، ونحن بدورنا نصون هذه الكلمة من خلال المعرض، ليصبح مثل المصباح الذي يضيء للأجيال الجديدة.

وشددت "الكيلاني"، في حوار لقناة "القاهرة الإخبارية" على أن المعرض يقام في ظل نظام عمل جماعي، يقف وراءه جهد كبير للغاية من اللجنة الاستشارية العليا للمعرض التي تضع الرؤية وتختار الشعار المعبر عنها.

وأضافت وزيرة الثقافة أن الدورة الماضية للمعرض شهدت طفرة كبيرة في عدد المشاركين والمساحة التي تقام عليها والرؤية للفعاليات الثقافية والفنية، واقترب عدد الزوار من 4 ملايين، وطالب البعض بزيادة عدد أيامه، لذا تتوقع أن تشهد النسخة الـ55 إقبالًا أكبر من السنة الماضية.

وأشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى أنه يشارك في هذه الدورة 1200 ناشر و70 دولة، ولأول مرة يتم فتح جسور التواصل مع الثقافة الخاصة بالدول الاسكندنافية، إذ تحل مملكة النرويج ضيف شرف هذا العام، وتمتاز النرويج بأدب الطفل، مضيفة: "تحمست النرويج للمشاركة بسبب جناح الطفل الذي أقيم الدورة الماضية، وسيحضر من هناك عدد من الفنانين والأدباء، وستقام ورش للكتابة للطفل والحكي وورش تفاعلية، وصالة خاصة بأدب الطفل بمشاركة دور نشر متعددة".

وحول اختيار شخصية العام، قالت: "نحتفي هذا العام بشخصية مؤثرة في أدب الطفل وهي الكاتب المصري يعقوب الشاروني، صاحب الأسلوب البارز في الكتابة المستلهم من التراث الشعبي المصري، وأيضًا نحتفي بعالم الآثار سليم حسن، لما قدمه من إسهامات في علم الآثار خاصة بالهوية المصرية، والتي لا ينافسه فيه أحد، وكلا الاختيارين يتفقان مع الرؤية التي وضعتها اللجنة الاستشارية للمعرض التي تدور حول الهوية المصرية، فمهم جدًا للأجيال الجديدة التعرف على هوية بلدها الغنية والمتميزة على مستوى العالم".

وأكدت الكيلاني أن الكتاب الورقي لم يتراجع أمام أنماط أخرى من سبل القراءة، مشددة على أن الإقبال على المعرض يبرهن ذلك، فمهما تقدمت التكنولوجيا يظل الكتاب الورقي يحتل مكانة لا ينافسه فيها أحد، فالقارئ يعتز بالكتب التي يقتنيها ويشعر بأنها جزء من شخصيته.