قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنّ نية لاتفيا طرد مواطنين روس من البلاد لعدم اجتيازهم امتحان اللغة عمل إجرامي يشبه الفظائع التي ارتكبها الفاشيون.
وقالت "زاخاروفا"، اليوم الثلاثاء: "نحن نراقب الوضع عن كثب مع تزايد التهديد بالترحيل الجماعي من لاتفيا في المستقبل القريب للمواطنين الروس، ومعظمهم من كبار السن، الذين لم يجتازوا امتحان اللغة اللاتفية، من أجل تجديد تصريح إقامتهم وفقًا للتعديلات الصارمة على تشريعات الهجرة المحلية".
وشددت على أن هذا موقف إجرامي صريح تجاه الناس، مشيرة إلى أنه "يمكن تشبيهه بالفظائع التي ارتكبها الفاشيون، ويجب على كل شريك في هذه الفظائع في النخبة الحاكمة بلاتفيا، أن يعلم أن روسيا لن تغفر هذا أو تنساه".
وأكدت أنّ جميع المواطنين الروس الذين يجدون أنفسهم في وضع مماثل سيحصلون على المساعدة اللازمة، وسيتم تهيئة الظروف لهم لحياة طبيعية في روسيا، ولن يتم ترك أي شخص منهم تحت رحمة القدر.
وكانت مايرا روز، رئيسة إدارة شؤون المواطنة والهجرة في لاتفيا، قالت في وقت سابق إن ريجا تخطط لطرد نحو 1000 مواطن روسي من البلاد، لم يقدموا 30 نوفمبر الماضي، وثائق للحصول على تصريح إقامة في لاتفيا، فيما تقدم نحو 15 ألفًا و500 بطلب الحصول على تصريح إقامة دائمة، و3 آلاف بطلب الحصول على تصريح مؤقت.
وأشارت إلى أنه سيتم منح المواطنين الروس 30 يومًا للمغادرة، وفي حال وجود ظروف خاصة يمكن تمديد الفترة إلى عام.