الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بريطانيا تفقد أحد أكبر سفنها الحربية في حادث تصادم

  • مشاركة :
post-title
السفينة الحربية "إتش إم إس بانجور" القتالية عالية التقنية

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

شهد ميناء مملكة البحرين واقعة اصطدام غريبة بين سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما، ما يمكن أن يعرض عمليات المملكة المتحدة في الخليج للخطر، في وقت حرج تشارك فيه بالضربات الموجهة ضدجماعة الحوثي.

وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إحدى السفينتين توقفت عن العمل بعد حادث الاصطدام بسفينة أخرى تابعة للبحرية الملكية، فيما تقول المصادر إنه لا يوجد جدول زمني حتى الآن للوقت الذي يمكن فيه للسفينة العودة إلى مهامها.

بداية الاصطدام

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه نظرًا لأن السفينة الحربية "إتش إم إس بانجور"القتالية عالية التقنية متخصصة في البحث عن الألغام البحرية، فيجب أن يكون طاقمها معتادًا على الانفجارات العالية، لكن الضجيج الهائل الذي سمعوه في المياه قبالة البحرين، الخميس الماضي، كان بمثابة اصطدام سفينة أخرى تابعة للبحرية الملكية بسفينتهم.

وأظهرت لقطات فيديو اصطدام السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينج فولد" القتالية العالية التقنية بالسفينة الأخرى "إتش إم إس بانجور" المتخصصتان في البحث عن الألغام البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفتا "ميرور" و"ديلي ميل" البريطانيتان.

ثقب كبير في هيكل السفينة إثر الاصطدام
عطل أدى إلى الحادث

ووقع الحادث عندما كانت تحاول السفينة "إتش إم إس تشيدينج فولد" التوجه إلى الخلف، لكن فوجئ طاقمها بوجود عطل لم يتمكنوا معه من تغيير مسارها، لذلك اضطروا إلى النظر إليها بلا حول ولا قوة، وهي تتجه نحو الربع الخلفي من سفينة "إتش إم إس بانجور"، ما أدى إلى إحداث ثقب كبير في هيكل السفينة الثانية المصنوع من البلاستيك المقوى بالزجاج، ووقعت أضرار داخلية ولكن لم تقع إصابات.

وتمت مشاركة لقطات الاصطدام من قبل الموقع العسكري Claims Bible، ومنذ ذلك الحين تمت مشاهدتها مئات الآلاف من المرات عبر الإنترنت.

واحدة من 7 سفن

و"إتش إم إس بانجور" واحدة من السفن السبع المضادة للألغام التابعة للبحرية الملكية من فئة سانداون، ويشمل طاقمها القياسي المكون من 39 فردًا متخصصين في حرب الألغام وغواصين في إزالتها، وتتمركز في العادة في قاعدة كلايد البحرية في فاسلين باسكتلندا، لكنها كانت في مهمة طويلة الأمد في الخليج.

جهود لمنع الغرق

وقال مصدر لصحيفة "ديلي ميل": "بعد الاصطدام بذل البحارة جهودًا لمنع السفينة من الغرق، حيث كانت تتأرجح وهي على حافة الغرق"، فيما أكد متحدث عسكري بريطاني الحادث المحرج، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال المتحدث العسكري لصحيفة "ميرور": "لم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث، وسيكون من غير المناسب التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة"، فيما أشارت مصادر من القوات البحرية البريطانية إلى أنه لا يوجد جدول زمني حتى الآن للوقت الذي يمكن فيه للسفينة العودة إلى مهام الخطوط الأمامية، بعد الانتهاء من أعمال الإصلاح.