الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"إصبع ترامب" يثير الجدل.. وأطباء يتحدثون عن إصابته بمرض خطير

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

أصبح إصبع وكف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مثار جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي داخل الولايات المتحدة، بعد أن ظهرت في كف يده بقع حمراء تشبه البثور، وهو يلوح لمؤيديه خلال مغادرته برج ترامب بمدينة نيويورك.

وسرعان ما انتشرت الصورة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لتثير العديد من تكهنات كثيرة حول سبب وجود البقع الحمراء على إصبع ويد ترامب، الذي ظل صامتًا على نحو غير معهود بشأن هذا الموضوع.

وكانت البقع الحمراء واضحة في صور إصبعي السبابة والإبهام باليد اليمنى وأعلى راحتها، بينما كان يلوح للجماهير، ولكن بعد ساعات اختفت تلك البقع من الصور ومقاطع فيديو له وهو يشير في تجمع انتخابي في نيو هامبشاير.

البقع الحمراء تظهر على يد ترامب
مرض الزهري

ظهور هذه البقع الحمراء على يد ترامب أصبح نقطة نقاش بارزة بين السياسيين، إذ خمّن الكثيرون أن هذه البقع من أعراض مرض الزهري الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وفق "فوربس" الأمريكية.

وتساءل مضيفو برنامج "Morning Joe" على قناة MSNBC عما إذا كانت هذه البقع علامة سحرية أو دماء أو بسبب ضرب يديه على الطاولة أثناء محاكمته، فيما قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جيمس كارفيل، إنه استشار عدداً من الأطباء الذين توصلوا جميعًا بإجماع إلى أن ترامب مصاب "بالزهري الثانوي"، على الرغم من أنهم لم يحددوا السبب، مع إخلاء المسؤولية عن احتمال التلاعب في الصور.

طفح جلدي

وافترض البروفيسور جوناثان راينر، أستاذ كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، أن ترامب كان من الممكن أن يصيب نفسه، لكن ليس من غير المألوف أن يسقط شخص يبلغ من العمر 77 عامًا، فيما قال طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي، لموقع "إنسايدر" الأمريكي، أن ترامب ربما يعاني ببساطة من طفح جلدي يمكن أن يكون ناجمًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بدءًا من قبضة مضرب الجولف إلى جفاف اليدين.

ومرض الزهري هو عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال بقرحة مفتوحة أثناء ممارسة الجنس، وغالبًا ما تظهر القروح لأول مرة في موقع الإصابة بعد نحو أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التعرض، ويمكن أن يبقى المرض في الجسم دون ظهور أعراض لسنوات عديدة، ورغم أنه يمكن علاجه بسهولة، إلا أنه يمكن أن يسبب تلفًا في القلب والدماغ والأعضاء دون علاج.