الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاحتلال يصفى المبدعين.. استشهاد 41 فنانا وكاتبا وشاعرا في الحرب على غزة

  • مشاركة :
post-title
آثار الدمار على أحد المساجد في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن 41 فنانًا وكاتبًا وناشطًا ثقافيًا استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في أحدث تقرير عن خسائر قطاع الثقافة الفلسطيني بسبب الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة في تقريرها، اليوم الأربعاء، "خسرت الثقافة العربية في فلسطين قامات أدبية وفنية كبيرة خلال هذه الحرب"، مشيرة إلى أن هؤلاء الكتاب والفنانين كان لهم "دور كبير في رفعة وتعزيز الثقافة الوطنية وحضور فلسطين في المحافل الأدبية والفنية".

وقال عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطيني، في ذات التقرير، إن المشهد الثقافي في القطاع "تعرض لاعتداءات متعددة ومركبة النتائج".

وأضاف: "الحرب التي يشنها الاحتلال على شعبنا تطال البشر والحجر والشجر والمكان والزمان بماضيه وحاضره ومستقبله في محاولة بائسة لطمس الهوية الوطنية ومحو الذاكرة الجمعية لشعبنا وتدمير كل شواهد وجوده وارتباطه بالأرض".

تدمير دور العبادة والثقافة

وذكرت الوزارة أن "عشرات المؤسسات والمسارح والمكتبات ودور النشر والمتاحف والمباني التاريخية والمقدسات والقطع الفنية والتراثية خاصة الأثواب القديمة" تعرضت للتدمير خلال الحرب.

وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي يستهدف المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية.

وأضاف التقرير أن هذه الحرب تستهدف "المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات... واغتيال الشعراء والكتاب والفنانين والمؤرخين".

ويقدر التقرير "العدد الأولي للبيوت والمباني التاريخية والأثرية التي تضررت بشكل جزئي أو كامل جراء القصف بمئة وخمسة وتسعين تتوزع بين البيوت والقلاع والقصور... في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية".

وأشار إلى تلف وفقد أثواب تاريخية تعود لما قبل النكبة، وهو المصطلح الذي يطلقه الفلسطينيون على يوم إعلان قيام دولة إسرائيل.

ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، فضلًا عن تدمير مساحات واسعة من القطاع وتشريد 90 بالمئة من سكانه.