قرر رئيس بيرو بيدرو كاستيو، اليوم الأربعاء، حل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في البلاد والدعوة إلى انتخابات تشريعية لوضع دستور جديد.
جاءت هذه الخطوة بعد أيام من إعلان موافقة البرلمان البيروفي، في 2 ديسمبر، على مناقشة مذكرة جديدة لعزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيو بتهمة "العجز الأخلاقي والفساد".
وقال خوسيه وليامز ، رئيس البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، إن الموافقة على مناقشة الاقتراح الثالث منذ وصول الرئيس كاستيو إلى السلطة قبل 16 شهرًا، تمت بأغلبية 73 صوتًا مقابل 32 ضد النص وامتناع ستة برلمانيين عن التصويت، وحسب قواعد البرلمان، يحتاج قبول الاقتراح لمناقشته إلى موافقة 52 صوتًا.
وكان من المفترض أن يتم مناقشة مصير الرئيس في البرلمان اليوم، الأربعاء، ودعا كاستيو للدفاع عن نفسه أمام أعضاء البرلمان في هذه المناسبة.
يذكر أن الرئيس كاستيو أدان في أكتوبر الماضي ما اعتبره "انقلابًا برلمانيًا" ودعا إلى تدخل منظمة الدول الأمريكية، بينما اتهمه رئيس البرلمان بالسعي إلى حل المجلس.
وقبيل الإعلان عن الاقتراح، أوصت لجنة منظمة الدول الأمريكية المسؤولة عن تقييم الأزمة في بيرو بـ"هدنة سياسية" قبل "حوار رسمي" يهدف إلى إيجاد حل للنزاع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في هذا البلد.
ونجا بيدرو كاستيو من قبل من اقتراحين آخرين مشابهين كان آخرهما في مارس 2022.