أشاد وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والكورية الشمالية تشوي سون هوي، اليوم الثلاثاء، بعمق العلاقات بين بلديهما المتهمين من الغرب بالعمل معًا لدعم تدخل موسكو العسكري في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات الوزيرين خلال محادثات في موسكو أعقبت زيارة عالية المستوى أجراها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، العام الماضي، حسبما أفادت "فرانس برس".
وقال "لافروف"، إننا ندعم كوريا الشمالية على الدوام في الأمم المتحدة ونثمّن بشكل كبير موقفكم المشابه في دعم الموقف الروسي، بما في ذلك القضايا المرتبطة بعمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأكدت "تشوي" أن الاجتماع يُعد دليلًا على أن العلاقات الثنائية "الوديّة.. تتطور بما يتوافق مع خطط زعيمي البلدين".
وأفادت الولايات المتحدة هذا الشهر بأن روسيا التي تعاني نقصًا في الأسلحة بعد عامين من الحرب، هاجمت أوكرانيا بصواريخ حصلت عليها من كوريا الشمالية.
وتخضع بيونج يانج لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها للأسلحة الذرية والصواريخ البالستية، التي شهدت تقدّمًا متسارعًا في عهد كيم، كما اتّهم حلفاء أوكرانيا كوريا الشمالية بتزويد القوات الروسية بمخزونات كبيرة من القذائف المدفعية.
ولفت "لافروف" إلى أن هدف الاجتماع يتمثّل بتقييم وضع الاتفاقيات التي أُبرمت خلال القمة، التي استضافتها روسيا بين كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون تقديم تفاصيل.
وذكر الكرملين بأن الوزيرين سيجتمعان لاحقًا مع بوتين لإطلاعه على نتائج محادثاتهما، وافق بوتين على دعوة لزيارة كوريا الشمالية لكنه لم يحدد موعدًا للقيام بها.