قال محمد الحربي، الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن المملكة العربية السعودية بدأت ما وصفه بـ"استراتيجية التنوع"، التي ترتكز إلى التوازن في العلاقات الاستراتيجية، وأن تكون نقطة ارتكاز بين الشرق والغرب.
وأوضح "الحربي"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك توجهًا من جانب السعودية ودول الخليج نحو الشرق، إلا أن ذلك لا يغفل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع هذه الدول بالغرب، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الدول الخليجية والتكتل العربي بدأت في اتباع سياسة شفافة بالتعاطي مع كل الملفات، مشيرًا إلى أهمية القمم الإقليمية والخليجية التي ستشهدها زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للسعودية.
وتبدأ زيارة الرئيس الصيني للسعودية، اليوم الأربعاء، حيث سيحضر 3 اجتماعات رئيسية، تشمل قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، بالإضافة إلى قمة سعودية صينية برئاسة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.