الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الوقت بدأ ينفد.. القسام تهز حكومة نتنياهو بـ"هل تتذكرونهم؟"

  • مشاركة :
post-title
الأسرى الذين ظهروا في فيديو المقاومة

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

ملف الأسرى.. الملف الأكثر أهمية بالنسبة للشعب الإسرائيلي، ففي الوقت الذي تدعي فيه إسرائيل بأنها أرض أمان لشعبها، خرجت كتائب القسام اليوم بفيديو "هل تتذكرونهم"، أعلنت فيه فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى القدامي في القطاع منذ 2014.

الأسرى الأربعة، وقعوا في قبضة حماس عام 2014، بينهما جنديان تمكنت وحدة الظل في كتائب القسام من أسرهما أثناء معركة "العصف المأكول"، إضافة لاثنين آخرين دخلا غزة في ظروف غامضة ووقعا في الآسر، والأربعة هم "هدار جولدن وشؤول آرون وإبراهام منغستو وهشام السيد".

في الفيديو الذي نشرته المقاومة الفلسطينية، قالت القسام: "في 2014، أهملت حكومة نتنياهو أبناءكم ولم تعدهم، للأسف قُطع الاتصال بالخلية.. والاتصال ما زال بأيدينا (عن أسرى 7 أكتوبر)، بالماضي والآن ومرة أخرى، نتنياهو وحكومتكم غير مهتمين لعودة أبنائكم وأعزائكم، لا تنسوا، الوقت بدأ ينفد ويتلاشى".

ونشرت "القسام"، في الأسبوع الماضي، مقطع فيديو لأسرى قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة "بالخطأ"، حسب إعلانه، في حادثة هزت الداخل الإسرائيلي، وفي المقطع المنشور، قال الأسرى إن أمنيتهم الأخيرة أن يعودوا أحياء لكن شيئًا ما تغير، لوحوا للجنود بالعلم الأبيض وصرخوا لهم مخطوفين ولكنهم قتلوهم بدم بارد". 

ووجهت حماس رسالة لمن يعيشون في إسرائيل قائلة: "كرسى الحكومة مهم لنتنياهو أكثر من عودة أبنائكم، ونتنياهو وحكومته المتطرفة والعنصرية قتلتهم.. الوقت يمضي ويتلاشى". 

ونشرت حماس، فيديوهات للأسرى الإسرائيليين، وقال أحدهم وهو ضابط في وحدة يهلوم لمكافحة الأنفاق يدعى ألون شمير: "كلي أمل جدًا جدًا أن أخرج من هنا"، معربًا عن اشتياقه لعائلته وأصدقائه، ووجّه رسالة لأخته التي مر عيد ميلادها وهو في الأسر، مضيفًا: "أتمنى أن أخرج قبل عيد ميلاد أمي". 

وقال شمير، إن جنود القسام، خاطروا بحياتهم لحمايته من القصف العشوائي، وأشار إلى حُسن تعاملهم معه ومحافظتهم على حياته. 

وطالب الجندي "نتنياهو"، بوقف الحرب والقصف على القطاع، حتى لا يقتله هو وكل الموجودين بغزة مضيفًا: "نريد العودة إلى البيت بسلام". 

أما جندي الاحتياط توم حييم، فعبّر عن اشتياقه لعائلته، وطالب حكومة إسرائيل بوقف الحرب، أما الجندي سامر طلالقة فقال إن القصف المستمر طال المنزل الذي كان فيه. 

وبعد 100 يوم من الحرب لم ينجح جنود الاحتلال في تحرير أي أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة، وأظهرت المشاهد كذب ما روّج له الاحتلال أن الأسرى تحت الأرض في الأنفاق، إذ قال الأسير ساخي إدن، إنه كان في ثلاث منازل تم قصفها بطائرات سلاح الجو. 

وفي ديسمبر الماضي، عرضت القسام، فيديو مجمع للأسرى الذين قتلهم القصف الإسرائيلي، ومنهم الأسيرة "فاؤول أزاي مارك أسياني" التي قُتلت إثر قصف طائرات الاحتلال بتاريخ 9 نوفمبر 2023. 

وأيضا مشاهد لمحتجز توفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، والأسير، يردن بيباس، الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل وهو يوجه رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال، وقد عرضت المقاومة تسليم الجثامين الثلاثة ورفضت حكومة الاحتلال استلامهم خلال الهدنة الإنسانية.