أفادت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، الخميس، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تستعدان لشن ضربات ضد الحوثيين في مواقع عدة في اليمن، تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة، بحسب وكالات.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يستعد لضرب مواقع للحوثيين خلال ساعات، وذلك بعد أن تحدت الجماعة إنذارًا بوقف هجماتها على السفن التي تعبر البحر الأحمر.
وأعلن الجيش الأمريكي، في بيان، أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على ممرات شحن دولية في خليج عدن في وقت سابق من يوم الخميس، مشيرًا إلى أن الصاروخ لم يتسبب في أضرار.
وأضاف أن "الصاروخ شوهد وهو يرتطم بالمياه بجوار سفينة تجارية"، مشيرًا إلى أن "هذا هو الهجوم الـ27 الذي يشنه الحوثيون على ممرات الشحن الدولية منذ 19 نوفمبر الماضي".
وأفادت صحيفة "تايمز" البريطانية بأن رئيس الوزراء ريشي سوناك سيعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء مساء الخميس (بتوقيت بريطانيا) في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين.
واجتمع مجلس الوزراء البريطاني المصغر صباح الخميس، وأعقبه اجتماع آخر لمجلس الأمن القومي، وذلك بعد يوم من تلميح وزير الدفاع جرانت شابس إلى أن التحرك قادم.
وقال شابس إن "العمل العسكري كان وشيكًا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن دبلوماسيين غربيين أخبروا كبار المديرين التنفيذيين لشركات الشحن الدولية، أن الأهداف التي من المقرر أن تستهدفها الغارات، هي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة في اليمن.
كما أضافوا أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف المحتملة.
وقال مسؤولون في البنتاجون إن "خطة الضربة العسكرية التي يقودها التحالف، تهدف إلى حل المشكلة عن طريق الحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، من دون إثارة المزيد من الصراعات في منطقة مضطربة بالفعل".