اعتقلت قوات الجيش والشرطة في الإكوادور، فجر اليوم الخميس، 329 عضوًا في العصابات الإجرامية وقضت على خمسة آخرين، في محاولة للسيطرة على أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد.
وقال خايمي فيلا إيراسو رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة، في مؤتمر اليوم الخميس، "صادرنا 61 قطعة سلاح من عيارات مختلفة و418 طلقة ذخيرة و24 عبوة ناسفة واعتقلنا 329 إرهابيًا وتم إنقاذ 41 شخصًا من الأسر. وقضينا على خمسة إرهابيين"، بحسب "فرانس برس".
وأشار المسؤول العسكري إلى أنه بعد اشتباكات مع ثلاث عصابات إجرامية مسلحة، أعادت قوات الأمن 28 سجينًا هاربًا إلى السجون.
وأضاف فيلا إيراسو أنه لم يُقتل أي رهائن في السجون التي وقعت فيها أعمال الشغب، وذكر أن ما لا يقل عن 139 شخصًا محتجزون كرهائن لدى عصابات مسلحة في سجون الإكوادور.
وفي 9 يناير، وقع الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا مرسومًا يعترف "بالصراع المسلح الداخلي" في البلاد وأمر بتحييد 22 عصابة إجرامية. جاء هذا الإعلان في أعقاب احتجاز موظفي " TC Television " كرهائن الذين كانوا يبثون على الهواء مباشرة من استوديو في جواياكيل، واعتقلت الشرطة 13 شخصًا وتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وتصاعد الوضع الأمني في الإكوادور يوم 7 يناير الماضي، بعد فرار زعيم عصابة لوس تشونيروس الإجرامية، الملقب بفيتو، من السجن. وأعقب ذلك أعمال شغب في عدة سجون. وفي 8 يناير، أعلن نوبوا حالة الطوارئ في البلاد وفرض حظر التجول.