يُقدم الفنان البريطاني أنتوني هوبكنز، شخصية عالم النفس "سيجموند فرويد" في فيلم "Freud's Last Session" أو "جلسة فرويد الأخيرة"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض السينمائي، إذ يتضمن مناظرة خيالية مع الكاتب والباحث الأيرلندي سي. إس. لويس، الذي توفي عام 1963، ويجسد شخصيته الفنان البريطاني ماثيو جوود، ويظهر فيه الثنائي وهما يناقشان موضوعات شائكة ومعقدة مثل مستقبل البشرية مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
من جانبه؛ كشف "هوبكنز" الحائز على جائزة الأوسكار، أنه عندما قرأ السيناريو بحث عن أماكن التصوير بعناية، لكي يجذب اهتمام المشاهدين ويحافظ على شغفهم، حسبما ذكرت "رويترز".
وأضاف "هوبكنز" البالغ من العمر 86 عامًا، أنه لم يستفض في البحث لتجسيد دور مؤسس التحليل النفسي، مثلما دأب لدى أدائه الأدوار عندما كان ممثلًا أصغر سنًا، فبمجرد أن تبدأ في ملء رأسك بمعلومات غير ضرورية، ومعلومات عن السيرة الذاتية لشخص مثل فرويد، تتشابك الأمور وتتعقد، وهذا يشتت انتباهك.
وأوضح أنه عند قراءة سيناريو العمل، يأخذ النص ويبحث فيه عن المعاني مثلما يبحث عن الحصى في الشارع.