قال محمود الأفندي، الكاتب والمحلل السياسي، إن روسيا طالبت بضمانات سلام في أوروبا وخريطة سلام لروسيا والحفاظ على أمنها القومي، لكنها فوجئت برد مستهتر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا السبب الرئيسي في بداية العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وأضاف "الأفندي" خلال مداخلة عبر "سكايب" من موسكو، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا إذا اضطرت إلى مفاوضات الآن، سيكون الشرط الأساسي هو الاعتراف بتبعية الأقاليم الأربعة الموالين إلى روسيا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح أن العملية الروسية لن تتوقف حتى ولو بدأت المفاوضات، لأن الحرب لها عدة محاور، لا سيما وأنها حرب استنزاف وهو ما يفعله الجيش الروسي في استنزاف البنية التحتية الأوكرانية، وفي نفس الوقت أوكرانيا تستنزف موارد أوروبا سواء على هيئة سلاح أو مساعدات.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن أوكرانيا لم تنفذ أي اتفاقات سواء اتفاقية مينسك، التي كانت تنص على بدء الحوار بين دونباس ولوهانسك مع الحكومة الأوكرانية، وبعد ذلك تُسلم الحدود إلى الدولة الأوكرانية، ولم تنفذ كييف ذلك.