قال أليساندرو فرانكشيستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر إنه منذ اندلاع وباء COVID-19، تفاقمت العديد من التحديات العالمية لافتًا إلى أن الوباء ألقى الضوء على الترابط المعقد للمجتمعات والاقتصادات، والحاجة إلى العمل معًا لإيجاد حلول للقضايا المترابطة ولذلك ظهرت أهمية أن يكون شعار اليوم العالمي للمتطوعين لهذا العام هو التضامن، مؤكدا أن التضامن سيكون أكثر أهمية في السنوات المقبلة لدعم الجهود الجماعية الهائلة اللازمة لحماية كوكبنا من آثار تغير المناخ.
جاء ذلك على هامش احتفالية اليوم العالمي للمتطوعين التي أقيمت اليوم بمتحف الحضارات القومي بالقاهرة وسط حضور من مئات المتطوعين من الشباب والمسؤولين بالأمم المتحدة ووزيرة التضامن الاجتماعي في مصر الدكتورة نيفين القباج.
ولفت أليساندرو، إلى أنه في جميع أنحاء العالم، يعمل ما يقرب من مليار متطوع من جميع الأعمار بلا كلل لمواجهة التحديات التي تواجه مجتمعاتهم اليوم للمساعدة في بناء غد أفضل، مؤكدًا أن العمل التطوعي ليس استثناءً، وأصبح أمرًا محوريًا في حياتنا ويجب الاعتراف به على هذا النحو، وأكد المسؤول الأممي أن المتطوعين يحدثون فرقًا في حياة مليارات الأشخاص وخاصة حياة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وفي كلمته التي ألقاها في الاحتفالية، أكد المسؤول الأممي أنه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية تم تدريب أكثر من 600 متطوع كمنسقين ومرشدين ومشرفين لضمان نجاح مؤتمر COP27، مما وفر فرصة قيّمة للشباب المصري لاكتساب مهارات وخبرات جديدة.