الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

التجنيد والتعبئة العامة.. تفوق روسي ومعاناة أوكرانية

  • مشاركة :
post-title
جنود وآليات تابعون للجيش الروسي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

منذ أن بدأت روسيا حربها على أوكرانيا، عمدت موسكو إلى زيادة قواتها بشكل كبير إلى جانب جذب آلاف المتطوعين إلى خط المواجهة، وهي الورقة الرابحة للكرملين التي لم تستطع أوكرانيا مجاراتها.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن هناك أكثر من 640 ألف جندي مؤقت بموجب عقد، وهي المرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا التي حددت فيها الوزارة ، العدد الدقيق للجنود المؤقتين في صفوف الجيش الروسي، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وفي ديسمبر من العام الماضي، بعدما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا بزيادة عدد الجنود في الجيش بمقدار ما مجموعه مليون و320 ألف جندي.

وكانت هذه بالفعل الزيادة الثانية منذ بداية الحرب، بعد أن أمر بزيادة حجم القوات المسلحة الروسية إلى مليون و150 ألفًا في صيف 2022.

في مؤتمره الصحفي السنوي قبل أسبوعين، أعلن بوتين أن ما يقرب من نصف مليون متطوع وقعوا عقدًا كجنود مؤقتين هذا العام.

أوكرانيا تعاني نقص الجنود

على الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا نقصًا في الجنود، منذ أشهر، في ظل دعوة قادة الجيش إلى مزيد من الأفراد لعمليات الخطوط الأمامية.

واقترحت القيادة العسكرية الأوكرانية تجنيد ما يصل 500 ألف جندي إضافي، بتكلفة تتجاوز أكثر من 13 مليار دولار.

ويقدر الخبراء العسكريون الأمريكيون، أن خسائر كييف العسكرية قُدرت بنحو 120 ألف جندي أوكراني بين قتيل وجريح، منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، فبراير 2022.

15 مليون طلقة أمريكية لأوكرانيا

وأعلن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده قدمت مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 250 مليون دولار هي الحزمة الأخيرة هذا العام.

وتشمل المساعدات بشكل أساسي الذخيرة، بما في ذلك 15 مليون طلقة للأسلحة الصغيرة وكذلك ذخيرة للدفاع الجوي أو قاذفة الصواريخ الأمريكية هيمار المتعددة.

كان البيت الأبيض أعلن بالفعل في منتصف ديسمبر، أنه لم يتبق لديه سوى أموال لحزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا هذا العام.

وتعتبر الولايات المتحدة أهم حليف لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، منذ بداية الحرب، فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 44 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.