كشفت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، إن كبار المسؤولين الدفاعيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، عقدوا اجتماعًا افتراضيًا يوم الثلاثاء بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يوم الاثنين.
وحضر الاجتماع مدير مكتب سياسات الدفاع بوزارة الدفاع هو تيه-جون ومساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر، ومدير مكتب سياسات الدفاع بوزارة الدفاع اليابانية كوجي كانو.
وانتقد المجتمعون التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج يوم الاثنين، قائلين إنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولا يمكن تبرير أي أعمال تتعلق بالأسلحة النووية والصواريخ لكوريا الشمالية لأي سبب من الأسباب.
وقالوا إن سول وواشنطن وطوكيو تعاونوا بشكل وثيق باستخدام مدمرات إيجيس للكشف بسرعة عن تجربة بيونج يانج وتبادل بيانات التحذير الصاروخي.
واتفقوا على الاستخدام النشط لنظام تبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية والذي أطلقته الدول الثلاث يوم الثلاثاء، والتنفيذ المنهجي لخطة تدريبات ثلاثية الأطراف لمدة عامين، وضعتها الدول الثلاث بشكل مشترك.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن راتنر جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع لكوريا الجنوبية واليابان.
وذكرت أن كبار المسؤولين الدفاعيين من الدول الثلاث قاموا بتقييم نظام مشاركة معلومات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الفعلي وخطة التدريبات الثلاثية متعددة السنوات.
وأضافت أن مثل هذه الإنجازات تظهر المضي قدمًا في العلاقات بين الدول الثلاث بعد قمة كامب ديفيد التاريخية بين زعمائها في أغسطس، كما أنها تمثل رمزًا لإرادة الدول الثلاث لضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.