أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني، إسحاق سدر، اليوم الأحد، أن الشركات فتحت خطوط الاتصالات مجانًا لجميع المشتركين بقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وطالب وزير الاتصالات الفلسطيني في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، بضرورة أن يتوقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن الخسائر المادية لا تساوي قطرة دم من أي طفل فلسطيني.
وأوضح أن انقطاع الاتصالات المتكرر في غزة جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي يرتكبها تحت أعين العالم، وهذا الأمر لا يقل أهمية عن الغذاء والمياه والدواء، خاصة في حالة الحرب.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطيني، أنهم صامدون على الأرض الفلسطينية ولن يمرروا مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن هناك إمعانًا في ارتكاب الجرائم المستمرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وثمّن إسحاق سدر موقف مصر والأردن الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
عودة تدريجية
كانت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" أعلنت، الأحد، عودة تدريجية للاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في عموم قطاع غزة، بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته.
وقالت الشركة في بيانها: "نود إعلان بدء عودة خدمات الاتصالات (الثابت والخلوي والإنترنت) للعمل بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة"، حسب "فرانس برس".
وأضافت: "تمكنت طواقمنا من الوصول لموقع العطل الرئيسي وإصلاحه بعد محاولات عديدة خلال الأيام الماضية".