الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد انتهاء حرب غزة.. الشباب الأمريكي يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
علم فلسطين يرتفع في مظاهرات الدول الغربية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أظهر استطلاع للرأي أجرته "هارفارد هاريس" خلال هذا الأسبوع، أن معظم الشباب الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب فورا وتعلن استسلامها.

ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية تقريرًا، عن نتائج الاستطلاع المشترك بين جامعة هارفارد وشركة الاستطلاعات «هاريس بول»، والذي كشف، أن 51% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا دعموا "الحل الراديكالي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي يستلزم انتهاء الدولة اليهودية واستبدالها بدولة فلسطينية.

وأيد 32% فقط، ممن شملهم الاستطلاع، من الفئة العمرية نفسها حل الدولتين، الذي سيخلق دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، واقترح 17% فقط أن تستقبل الدول العربية الأخرى الفلسطينيين.

كانت هذه الرؤية مختلفة بشكل جذري عن الأجيال الأكبر سنًا، الذين أيدوا بشكل ساحق حل الدولتين. ووافق 4% فقط من الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا على أن إسرائيل يجب أن تنتهي.

وأعرب السناتور روجر مارشال عن قلقه من نتائج الاستطلاع، قائلًا: "يجب أن يكون هؤلاء الأفراد الذين يقفون إلى جانب الشر على حساب الديمقراطية نداء إلى اليقظة. لقد أصبح الفساد الفكري بين الشباب الأمريكيين، الذي يدفعه قيم وثقافة الضحية، سيئًا لدرجة أنهم أقنعوا أنفسهم بالتعاطف مع إرهابيين حقيقيين يكرهون أمريكا". حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وجد الاستطلاع أيضًا، أن 60% من الفئة العمرية 18-24 قدّروا عملية "طوفان الأقصى"، كرد فعل على الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. وكانت هذه النسبة أكثر من ضعف النسبة المئوية للأمريكيين بشكل عام الذين كان لديهم الرأي نفسه.

علاوة على ذلك، اعترف 58% من الشباب الأمريكيين بأن حماس تريد ارتكاب إبادة جماعية ضد اليهود في إسرائيل، لكن 60% منهم اتهموا أيضًا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وشارك 37% فقط من الأمريكيين بشكل عام في هذا الاتهام.

وقال 53% من الشباب الأمريكيين إن الطلاب يجب أن يكون لديهم الحق في الدعوة إلى "إبادة اليهود" دون مواجهة أي عواقب. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 67% من الفئة العمرية 18-24 اعتقدوا أن اليهود يجب أن ينظروا إليهم كمضطهدين، وهو موقف رفضه 73% من الأمريكيين كـ "أيديولوجية كاذبة".

وأشار الاستطلاع إلى وجود فجوة حادة بين الأمريكيين الشباب والكبار في دعمهم لإسرائيل أو حماس. بينما وقف أكثر من 80% من الأمريكيين بشكل عام إلى جانب إسرائيل، في حين كانت الفئة العمرية 18-24 متقاسمة بالتساوي بنسبة 50-50.

وأكد الاستطلاع أن الشباب الأمريكيين كانوا أكثر موالاة لحماس من غيرهم. ووفقًا لاستطلاع "سيجنال" الذي أجري بعد هجوم 7 أكتوبر بوقت قصير، قال 57% من المسلمين الأمريكيين إنهم يعتقدون أن هجوم حماس على إسرائيل كان مبررًا.