الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد تخطي العقبة الأولى.. "سوناك" في إيطاليا لحل أزمة الهجرة غير الشرعية

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم السبت، بنظيريه الألباني إيدي راما والإيطالية جورجيا ميلوني، في مهرجان أتريجو بقلعة سانت أنجيلو في روما، ومن المقرر أن تُجرى محادثات مشتركة من أجل التوصل إلى نهج مشترك لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية.

ويصل "سوناك" إلى العاصمة الإيطالية بعد أسبوع صعب، شهد مطالبة نواب حزب المحافظين باتخاذ إجراءات أقوى لبدء رحلات ترحيل المهاجرين إلى رواندا.

وقالت الحكومة البريطانية إن الزعماء الثلاثة يتفقون في التفكير بشأن الحاجة إلى ضوابط أقوى على الحدود، وسيناقشون الجهود المشتركة لمعالجة الهجرة غير الشرعية، وفقًا لصحيفة "ذا تليجراف".

وفي الشهر الماضي، أبرمت إيطاليا اتفاقًا مع ألبانيا يقضي ببناء مركزين للجوء فيها، سيكونان قادرين على التعامل مع 36 ألف مهاجر سنويًا.

ولدى بريطانيا اتفاقيتها الخاصة مع ألبانيا والتي بموجبها يمكن إعادة غالبية الألبان الذين يصلون على متن قوارب صغيرة على الفور.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "سوناك" حريص على مناقشة ما يمكن القيام به، بما في ذلك التعامل مع عصابات تهريب البشر، مضيفًا: "أن هذا تحدٍ عالمي مشترك، ومن المهم أن تعمل الدول معًا للتصدي له، تمامًا كما نفعل مع رواندا ومع الدول الأخرى ذات التفكير المماثل مثل إيطاليا وألبانيا".

ولم يكن من المتوقع أن يثير سوناك فكرة قيام المملكة المتحدة بإبرام صفقة على الطراز الإيطالي للتعامل مع طالبي اللجوء في ألبانيا.

وسيظهر "سوناك" في مهرجان أتريجو، الذي أسسه قبل عقد من الزمن حزب ميلوني اليميني "إخوة إيطاليا" كحدث للشباب اليميني الإيطالي، وسيكون إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي المثير للجدل، من بين المتحدثين أيضًا.

وتخطى مشروع قانون سوناك، بشأن ترحيل المهاجرين بصورة غير شرعية إلى رواندا، عقبة أولى في البرلمان، بعدما تم إقراره في مجلس العموم، الثلاثاء من الأسبوع الماضي، إذ حصل على 313 صوتًا مؤيدًا مقابل 269 مُعارضًا.

وامتنع 29 نائبًا من حزب المحافظين عن التصويت دون الحصول على إذن من مديري الحزب، وفقًا لتحليل صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، يشكلون عددًا كافيًا من المتمردين لاحتمال فشل المشروع في المستقبل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذر وزير الهجرة البريطاني السابق روبرت جينريك، الذي استقال بسبب مشروع "قانون رواندا"، من أن المحافظين سيواجهون "الغضب الشديد من الناخبين في صناديق الاقتراع" ما لم يفعلوا المزيد من أجل خفض مستويات الهجرة المرتفعة تاريخيًا.