أكد ماجد السويدي المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28"، اليوم الثلاثاء، أن الرئاسة الإماراتية للمؤتمر تعمل على مسودة اتفاق جديدة على أساس "الخطوط الحمر"، والتي عبّرت عنها الدول الرافضة للمسودة الأولى المقترحة لاتفاق المناخ.
وقال "السويدي" للصحفيين: "نعرف منذ فترة طويلة أن الصيغ المتعلقة بالوقود الأحفوري مُعقدة، ومن المهم أن تُصاغ على النحو الصحيح"، حسب "فرانس برس".
وأضاف: "البعض يريدون الاستغناء عن مصادر الطاقة الملوثة، وهناك من يريد خفضها، فيما يرغب آخرون صيغًا مختلفة"، مُؤكدًا أن الهدف الرئيسي يتمثل في التوصل إلى توافق في الآراء.
وأشار إلى أن النص الجديد المتوقع يجب أن يتضمن أهدافًا بحلول عام 2030، ومن ثم فإنه أوضح من المسودة السابقة.
وتابع: "نود جميعًا الانتهاء في الوقت المحدد، ولكننا نريد تحقيق النتيجة الممكنة الأكثر طموحًا".
وتعمل رئاسة مؤتمر الأطراف على مسودة جديدة بعد تلك التي نشرتها الاثنين الماضي، وتضمنت صيغة تتعلق بالوقود الأحفوري، اعتبرها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الجزرية الصغيرة، والكثير من بلدان أمريكا الجنوبية، ضعيفة.