انطلقت في التاسعة من صباح اليوم الإثنين، عملية التصويت في ثاني أيام الاقتراع بالانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
ومنذ الثامنة صباحًا، اصطف الناخبون أمام اللجان؛ انتظارا لبدء التصويت للإدلاء بأصواتهم، فيما عمل مشرفو اللجان على تنظيم الصفوف وإرشاد الناخبين إلى أرقام وأماكن لجانهم الفرعية.
وحرصت الأسر المصرية على اصطحاب أطفالهم إلى مقار اللجان في مظهر احتفالي، يعكس رغبة المصريين في رسم مستقبل بلادهم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، هم: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد".
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم، التي يبلغ عددها 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات 13 ديسمبر الجاري، لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع.
كما حددت 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات، للطعون في قرارات اللجان العامة، و15 و16 ديسمبر للبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، 18 ديسمبر الجاري، النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية.
وشهد اليوم الأول احتشاد آلاف الشباب من الجنسين أمام اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات المصرية؛ للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المصرية 2024، التي انطلقت أمس، في مشهد يعكس أهمية الاستحقاق بالنسبة لهم.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، أكدت أن نحو 15 ألف قاضٍ يتولون عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية، و14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية.
وحسب بيانات الهيئة، بلغ عدد المتابعين الذين صدرت لهم تصاريح المتابعة 220 متابعًا، كما سُجلت 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وأُصدرت تصاريح لـ22 ألفًا و340 مُتابعًا لها.