الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأولى للأرجنتين.. زيلينسكي يبحث عن دعم الدول النامية في مواجهة روسيا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأوكراني - فولوديمير زيلينسكي

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

في زيارة هي الأولى على الإطلاق للرئيس الأوكراني إلى أمريكا اللاتينية، ووسط استمرار جهود كييف لكسب دعم الدول النامية في معركتها المستمرة منذ 21 شهرًا ضد القوات الروسية، توجه فولوديمير زيلينسكي، إلى بوينس آيرس لحضور حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير ميلي، اليوم الأحد، حسبما قال مكتب "زيلينسكي".

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن زيارة زيلينسكي للأرجنتين تأتي عقب تصريحات ميلي بعدم ثقته في موسكو وبكين.

واتصل زيلينسكي بـ"ميلي" بعد فوزه الانتخابي بوقت قصير، وشكره على "دعمه الواضح لأوكرانيا"، وهو ما وصفه في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "لاحظه وقدره الأوكرانيون".

وفي بيان صادر عن مكتب ميلي نُشر بعد ذلك بوقت قصير، جاء فيه أنه عرض استضافة قمة بين أوكرانيا ودول أمريكا اللاتينية، وهو ما قد يكون مكسبًا محتملاً لجهود كييف المستمرة منذ أشهر لتعزيز علاقاتها مع دول الجنوب العالمي.

وقدم زيلينسكي وغيره من مسؤولي بلاده الكبار حرب أوكرانيا ضد روسيا على أنها مقاومة للاعتداء الاستعماري، آملين في كسب دعم الدول الآسيوية والإفريقية واللاتينية التي كافحت في الماضي لتحرير نفسها من الهيمنة الأجنبية، وأحيانًا توجهت إلى موسكو للحصول على الدعم ضد القوى الغربية.

ووفقًا لموقع زيلينسكي الرسمي، فقد كسر الرئيس الأوكراني رحلته إلى الأرجنتين للاجتماع مع أوليسيس كوريا إي سيلفا رئيس وزراء البلد الإفريقي الغربي، كاب فيردي، شاكرًا إياه على دعمه لمبادرات كييف الدبلوماسية ومناقشة الجهود المبذولة لزيادة صادرات الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا.

وأعرب زيلينسكي عن تقديره لدعم كاب فيردي لقرارات الأمم المتحدة التي تؤيد سيادة أوكرانيا الإقليمية وتدعو إلى انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية قبل بدء محادثات السلام.

كانت الدولة الإفريقية قد دعمت من قبل وثائق الأمم المتحدة التي تعارض ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.

ووفقًا لموقع "زيلينسكي"، فقد ناقش مع كوريا إي سيلفا أيضًا جهود كييف لتوسيع ممر لصادرات الحبوب في البحر الأسود الذي شهد شحن أكثر من 7 ملايين طن متري من المنتجات الأوكرانية منذ انطلاقه، بعد أشهر من انسحاب موسكو من اتفاق وساطة من الأمم المتحدة لتسهيل شحنات الغذاء والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى البلدان المحتاجة، بالإضافة إلى اقتراح لإنشاء محاور نقل وتخزين للحبوب الأوكرانية في إفريقيا.