قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن مركز إعادة التأهيل التابع لجيش الاحتلال، أكد أن نحو 2000 جندي من قوات الاحتياط أصبحوا معاقين بعد إصابتهم خلال الحرب على قطاع غزة.
ووفق الصحيفة، فإن أعداد المصابين في جيش الاحتلال وصلت لأرقام فلكية، إذ بلغ عدد الجنود المصابين الذين وصلوا للمستشفيات الإسرائيلية أكثر من 5 آلاف، بينما قرر جيش الاحتلال الاعتراف بأن ألفي مصاب أصبحوا من المعاقين.
ومن ناحيتها، أعلنت مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن 60 جنديًا مصابًا نُقلوا إليه من القتال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن المستشفى أنه "تم إجلاء 60 مصابًا في خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى جنديين أُصيبا خلال عملية البحث عن أسرى إسرائيليين في غزة، ووضعا في غرفة العناية المركزة".
وأضافت: "يتلقى العلاج في المستشفى حاليًا 60 جريحًا في مختلف الأقسام، 10 منهم في حالة خطيرة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين "بجروح خطيرة" خلال عملية "فاشلة" لإطلاق أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل 4 من جنوده، منذ فجر الجمعة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 420 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
والجمعة، قالت الفصائل الفلسطينية؛ إن مقاتليها أفشلوا محاولة جيش الاحتلال، للوصول إلى أحد أسراه في قطاع غزة، بعد اكتشاف قوة متوغلة ما تسبب في مقتله.
وأوضحت الفصائل، أنها كشفت تقدمًا لقوة للاحتلال، لاستعادة أسير لديها، ما أدى إلى الاشتباك معها ومقتل وإصابة أفراد القوة، الأمر الذي دفع الطيران لقصف المكان بسلسلة غارات للتغطية على انسحاب القوة.
وأشارت إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ (25 عامًا)، بالإضافة إلى السيطرة على بندقية أحد أفراد قوة الاحتلال المنسحبة، وجهاز الاتصال الخاص بالقوة.