قالت دولة فلسطين، إنها تنظر بخطورة بالغة لفشل مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء العدوان بسبب "الفيتو" الأمريكي.
واعتبرت في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، أن هذا فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين، وإجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب، كما أنه امتداد لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقًا لهوية الجلاد والضحية، بما يعني إعطاء الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها على شعبنا دون أي اعتبار للقانون الدولي، والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وثمنت الخارجية الفلسطينية، الدول التي وقفت إلى جانب مشروع القرار، والتي عبرت بمواقفها عن شبه إجماع دولي على وقف العدوان، كما شكرت أكثر من 100 دولة شقيقة وصديقة تبنت هذا القرار، وأيّدت وقف إطلاق النار فوراً.
وأكدت دولة فلسطين، مواصلتها بذل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية على جميع المسارات، وبالشراكة التامة مع المجموعة العربية والإسلامية الشقيقة، ودول عدم الانحياز، وجميع الدول الصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومنع تهجير الشعب.