كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، دعوته لمجلس الأمن الدولي، بإقرار مشروع وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، وتجنب الكارثة، لافتًا إلى أن قوانين الحرب تدعو إلى الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في القطاع.
وأضاف "جوتيريش"، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة، اليوم الجمعة، أن المستشفيات في القطاع تتعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف، والقليل منها يعمل بالإمكانات المتاحة، موضحًا أنه يخشى أن تكون نتائج التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع مدمرة للمنطقة.
وتابع: "نحو 97% من الأسر في شمال قطاع غزة لا يجدون المواد الغذائية الكافية، و85% من سكان القطاع اضطروا لمغادرة منازلهم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات، فيما دعا إلى زيادة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في قطاع غزة.
وأوضح جوتيريش أن عشرات الآلاف في قطاع غزة أصيبوا جراء القصف، والكثيرون تحت أنقاض المباني المهدمة، لافتًا إلى أن أكثر من 130 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة، وهي أكبر نسبة خسارة في الأرواح بالمنظمات الأممية.
وأعرب جوتيريش عن قلقه من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة.