أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال القطاع أخرجت مستشفى كمال عدوان عن الخدمة "بالقوة".
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع تخرج بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان، المستشفى الحكومي الوحيد المتبقي في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشارت إلى أن أكثر من 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق مع استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية والطائرات المسيّرة، أمس، محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وانقطاع التيار الكهربائي عنه.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى في ظل وجود أكثر من 7 آلاف نازح داخله، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إجراء أي عملية جراحية، مُحذرة من "مجزرة قد يرتكبها الاحتلال داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيي الشفاء بمدينة غزة والإندونيسي شمال القطاع.
وكانت قوات الاحتلال فرضت في أكتوبر الماضي، حصارًا مُطبقًا واستهدافًا مباشرًا لمستشفيي "الشفاء" و"الإندونيسي"، ما أدى إلى مجازر بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة، خلّف حتى مساء أمس أكثر من 16 ألف شهيد، بينهم 7112 طفلًا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفًا و616 جريحًا، فضلًا عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.