قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، اليوم الاثنين، إن هناك 80 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة استهُدفت بالكامل، و114 من الموظفين التابعين للأونروا استشهدوا بسبب القصف المستمر والعشوائي للاحتلال.
وأضاف "أبو حسنة" لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه لا مكان آمن في غزة، سواء مقرات الأمم المتحدة أو الشارع، فالكل مستهدف، مؤكدًا أنه لم تعد رايات "الأونروا" علامة للأمان، ويتم إبلاغ سلطات الاحتلال وكل الأطراف بإحداثيات أماكن العمل الإنساني مرتين يوميًا، لكن مع ذلك فقد تم استهداف المدارس وأماكن الإغاثة.
ووصف المستشار الإعلامي للأونروا بأن ما يحدث في غزة ما هو إلا نكبة حقيقية، بسبب عدم إحساس المواطن الفلسطيني بالإمان في أي مكان في غزة، فما يحدث غير مسبوق على مستوى عالمي، فعدد الذين قتلوا من المدنيين في الحرب الروسية الأوكرانية 9 آلاف قتيل وجريح، بينما في قطاع غزة سقط 60 ألف بين قتيل وجريح.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في أعقاب انتهاء الهدنة الإنسانية يوم الجمعة الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال العديد من المجازر في جميع محافظات القطاع من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وكان أبشعها مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلًا، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات، فيما لا يزال المئات تحت الأنقاض.