زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نيو أورلينز، الولاية الأمريكية الأكثر ارتباطًا تاريخيًا ببلاده، للاحتفال بعلاقاتهما الثقافية الطويلة ومناقشة سياسة الطاقة والتغير المناخي، بحسب "أسوشيتد برس".
والتقى ماكرون القادة السياسيين، وتجول في الحي الفرنسي التاريخي في نيو أورلينز، وتوقف للحديث مع المارة ومصافحتهم، واستمع إلى عزف فرقة نحاسية في الشارع وصفق لهم.
من ناحية أخري قال ماكرون إنه التقى الملياردير إيلون ماسك وعقد معه "مناقشة واضحة وصادقة" حول تويتر، وذلك بعد أيام من تحذير مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي للمالك الجديد لمنصة التواصل الاجتماعي، من أن الشركة يجب أن تفعل المزيد لحماية المستخدمين من المحتوى الضار.
هذه الزيارة هي الأولى لرئيس فرنسي منذ أن سافر فاليري جيسكار ديستان إلى لافاييت ونيو أورليانز في عام 1976، وكان الرئيس الفرنسي الآخر الوحيد الذي زار لويزيانا هو شارل ديجول في عام 1960.
بدأ خط سير رحلة ماكرون في جاكسون سكوير، واصطحبته عمدة نيو أورليانز لاتويا كانتريل إلى (مجموعة نيو أورليانز التاريخية)، إذ ناقش ماكرون تأثيرات تغير المناخ مع الحاكم جون بيل إدواردز، والتقى الرئيس الفرنسي ممثلي شركات الطاقة.
قال ماكرون للصحفيين: "هذه الزيارة تمكننا من وضع فرنسا، مع أوروبا، في قلب الأجندة الأمريكية".
أبلغ ماكرون إدواردز بأنه تأثر كثيرًا بحفل الاستقبال له في المدينة.
قال إدواردز: "أعتقد أن هذا يدل على العلاقة الخاصة بيننا وبين فرنسا".
كان إدواردز صريحًا بشأن مخاطر تغير المناخ في دولة ترتبط فيها عشرات الآلاف من الوظائف بصناعة النفط والغاز. وقال مسؤولون فرنسيون إن هذا يجعل من زيارة ماكرون لنيو أورليانز "رمزية للغاية" للجهود المتعلقة بالمناخ.