أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة أنّ تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا قياديًا في الدفع باتجاه أفق سياسي للقضية الفلسطينية؛ لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقائه نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس السبت، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي.
وقف إطلاق النار
ودعا العاهل الأردني إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، محذّرًا من تداعيات استمرار الحرب على السلم والأمن الدوليين، كونها ستؤدي إلى مزيد من العنف والصراع وستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع ثمنها الجميع.
وأكد الجانبان رفضهما لأية محاولة للتهجير القسري لأهالي غزة داخليًا أو خارجيًا، أو إعادة احتلال أي أجزاء من القطاع.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية مُواصلة إدخال المساعدات بشكل دائم وكافٍ إلى القطاع دون أية معوقات، مُحذرًا من الاستمرار في استهداف المستشفيات ومنع دخول الإمدادات الطبية إليها.
خطورة التصعيد
كما حذّر من أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأشار الملك إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وما يتعرض له الفلسطينيون من عنف على يد المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.