قال هينو كلينك، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، تعليقًا على تعهد الولايات المتحدة بالدفاع عن الفلبين في بحر الصين الجنوبي، إن هناك اتفاقية دفاع تجمع واشنطن والفلبين منذ 1951، بمقتضاها يمكن تنفيذ التعهد حال تطلب الأمر.
وأضاف "كلينك"، عبر "زووم" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك اتفاقية دفاع مشترك بين الدولتين التي تضمنت بعض التعهدات للدفاع المشترك باستخدام التدخل عن طريق إرسال القوات العسكرية.
وأوضح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، أنه بناءً على السيناريوهات التي تحدث على أرض الواقع، فإنه يعني تشكيل رد الفعل المناسب، وفق الحالة، بناءً على التعاون الثنائي.
وعلى الجانب الآخر، قال تشيستر كابالزا، باحث سياسي فلبيني، إن اتفاقية الدفاع المشتركة التي وقّعت عليها كل من الفلبين وأمريكا عريقة، فبموجبها يحمي كل طرف الآخر، حال وجود تهديد لأي طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاقية.
وأوضح " كابالزا"، عبر "زووم" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاقية العسكرية بدأت في 1951 وتطورت وعُدلت عبر الوقت لإدراج بعض المعدات والدعم العسكري لتحسين روابط الدفاعات والتعاون العسكري بين الدولتين.
وذكر الباحث السياسي الفلبيني، أن تحالف الولايات المتحدة والفلبين ظل قائمًا حتى عام 2016، وبعدها تغيّرت بعض الشيء، إذ إن الأخيرة حاولت التوجه للصين بشكل أكبر، وبناءً على ذلك كانت هناك علاقات قوية بين مانيلا وبكين لدعم العلاقات الثنائية، ولكن موازين الأمور تغيرت مرة أخرى في الوقت الراهن.