صرّح دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الاثنين، بأن الشبكة الواسعة النطاق من المختبرات البيولوجية الأمريكية في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي تشكل خطرًا جسيمًا على المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية.
وترأس ميدفيديف اجتماعًا للجنة مكافحة التهديدات الحديثة للأمن البيولوجي، وقال: "إن الشبكة الواسعة النطاق من المختبرات البيولوجية الأمريكية في دول ما بعد الاتحاد السوفييتي تشكل خطرًا جسيمًا على مصالحنا الوطنية، ويجب أن يكون الرد على هذه التهديدات وفق تدابير فعالة جديدة"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وذكر ميدفيديف أيضًا أن السلطات ستواصل إيلاء اهتمام وثيق لتطوير التكنولوجيات الحيوية الحديثة في روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد رئيس الوفد الروسي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي كيريل ليسوجورسكي، بأن لدى روسيا أدلة على مشاركة الولايات المتحدة في توريد المواد الكيميائية السامة إلى أوكرانيا.
وقال ليسوجورسكي: "نبلغ الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية أن لدينا أدلة على مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها في شمال الأطلسي في توريد المواد الكيميائية السامة المجدولة وغير المجدولة، وكذلك وسائل إيصالها، إلى أوكرانيا".
وتنعقد الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في الفترة من 27 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر المقبل.
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في وقت سابق، أن أفعال الولايات المتحدة الأمريكية تزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.