الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تصاعد التوتر.. تحذيرات من توسيع النطاق في الحرب الروسية الأوكرانية

  • مشاركة :
post-title
صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

قال الجنرال سيرجي نيف، قائد القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، لشبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، إن الصراع الأوكراني يمكن أن يتوسع إذا استمرت روسيا في زيادة إنتاج الأسلحة، بينما تُحرم قوات كييف من الأسلحة المتقدمة من الحلفاء الغربيين.

وقال "نيف" المسؤول عن الدفاع عن الحدود الشمالية لأوكرانيا، إن المعركة بين أوكرانيا وروسيا أصبحت "حرب موارد"، مشيرًا إلى أن خفض المساعدات العسكرية الغربية سيكون له تأثير خطير على القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

وزعم أن روسيا تحصل على مواردها بمساعدة كوريا الشمالية ودول أخرى، مشيرًا إلى أن "التكنولوجيا أمر بالغ الأهمية"، مُحذرًا من أنه إذا أنتجت موسكو المزيد من الأسلحة وتحسنت من الناحية التكنولوجية بمساعدة حلفائها، فقد تنتشر الأعمال العدائية إلى ما وراء شرق وجنوب أوكرانيا.

ونفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، المزاعم الغربية بشأن شحنات ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا، مشيرًا إلى أنهم "يبلغون عنها طوال الوقت، لكنهم لا يقدمون أي دليل".

منذ يونيو، تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا، لكنها لم تحقق بعد أي مكاسب كبيرة في ساحة المعركة.

في أواخر أكتوبر، قال الرئيس الأوكراني لصحيفة "التايمز" إن "لا أحد" يؤمن بانتصار كييف بقدر ما يؤمن به، في حين أن "الإرهاق من الحرب يتدحرج مثل الموجة".

ولا تزال القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة على الخطوط الأمامية. ووفقًا لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، فقد فقدت كييف، حتى نهاية أكتوبر، أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح منذ بداية هجومها المضاد.

وقال "شويجو"، الثلاثاء، إنه منذ بداية نوفمبر وحده، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 13700 فرد ونحو 1800 دبابة، بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة أخرى.

خلال قمة غير عادية لمجموعة العشرين، الأربعاء، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو لم ترفض أبدًا محادثات السلام مع كييف، وأن زيلينسكي هو في الواقع الذي وقع مرسومًا يحظر قانونًا إجراء أي مفاوضات من هذا القبيل مع روسيا.

في حين قال النائب الأوكراني البارز ديفيد أراخاميا، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، لعب دورًا رئيسيًا في عرقلة اتفاق السلام بين موسكو وكييف، إذ طلب من أوكرانيا "مواصلة القتال". 

وكان أراخاميا، رئيس الكتلة البرلمانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي، هو كبير المفاوضين في محادثات السلام الفاشلة في إسطنبول، التي عقدت في وقت مبكر من الصراع المستمر.