قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقل عاصف الرفاعي (21 عامًا) من قرية كفر عين شمال غربي رام الله، المصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووضعه الصحي آخذ بالتدهور.
وأفادت الهيئة، في بيان اليوم الأحد، بأن الرفاعي يعاني من انتشار السرطان في مناطق مختلفة من جسده، بما في ذلك الكبد وجدار البطن والقولون والغدد والأمعاء والمسالك البولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت إلى أن محاميها الذي تمكن من زيارته قبل يومين، أكد أن المعتقل لم يتلق جرعة العلاج الكيماوي الأخيرة، بسبب ضعف جسمه وعدم قدرته على احتمالها، علمًا أنه خضع لأكثر من 18 جلسة سابقًا، إذ ينقل إلى مستشفى اساف هروفيه الإسرائيلي في موعد الجلسة، ويتم تركيب إبرة العلاج على جسده لمدة 48 ساعة، ويعاد إلى عيادة سجن الرملة إلى حين انتهاء العلاج.
ولفتت الهيئة، إلى أن "الرفاعي" يعاني أيضًا من مشكلة بالكلى، استوجبت وضع كيس بول خارجي مشبوك بالكلى لمساعدته على قضاء حاجته.
يذكر أن الوضع الصحي للمعتقل الرفاعي تأثر بشكل كبير في ظل الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إدارة السجون منذ بدء العدوان على قطاع غزة بحق المعتقلين، فبعد أن سحبت جميع المواد الغذائية، تعمدت تقديم طعام سيئ كمًا ونوعًا، وهذا ما أدى إلى تراجع أكبر على حالته ونقصان وزنه بشكل حاد.