قُتل عدة أشخاص في العاصمة الليبيرية مونروفيا، عندما دهست سيارة مجموعة من أنصار، جوزيف بواكاي، الذي فاز في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بحسب وكالات.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، كان أشخاص يحتفلون مساء الاثنين بالانتقال المرتقب للسلطة أمام مقر حزب الوحدة الذي يتزعمه "بواكاي"، عندما اصطدمت سيارة بالحشد.
وذكرت صحيفة "ليبيريا أوبزرفر" المحلية وبوابة "فرونت بيج أفريكا" الإخبارية نقلًا عن شهود عيان أن 10 أشخاص قتلوا وأُصيب 20 آخرون.
ثم فرّ سائق السيارة، الذي لا يزال دافعه غير واضح، من مكان الحادث على دراجة نارية.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت اللجنة الانتخابية النتيجة النهائية الرسمية للانتخابات الرئاسية في 14 أكتوبر، ووفقًا للنتائج، حصول الرئيس الحالي ولاعب كرة القدم العالمي السابق جورج ويا على نسبة 49.4% من الأصوات الصحيحة، بينما حصل بواكاي على 50.6%.
وكان "ويا" اعترف بالفعل بالهزيمة مساء الجمعة وهنأ بواكاي على فوزه.
وعلى الرغم من مواردها الطبيعية الغنية، فإن الدولة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي هي واحدة من أفقر البلدان في العالم، وبالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية، فإن البلاد مثقلة بالفساد وبطء عملية التصالح مع الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية، والتي أودت بحياة نحو 250 ألف شخص بين عامي 1989 و2003.