أفادت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، بالعثور على ثالث طرد مفخخ، مرسل إلى قاعدة جوية قرب مدريد، وأكدت تسلم مكتب رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، يوم 24 نوفمبر الماضي، رسالة تحتوي على عبوة متفجرة مشابهة للرسائل التي وصلت للسفارة الأوكرانية وشركة تصنيع أسلحة إسبانية أمس الأربعاء، وفقًا لوكالة "رويترز".
وصرحت وزارة الداخلية الإسبانية بأنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المباني العامة والدبلوماسية في جميع أنحاء البلاد، بعد سلسلة الرسائل الملغومة.
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية، في وقت سابق اليوم الخميس، إن قوات الأمن عثرت على رسالة يشتبه أنها تحتوي على مواد متفجرة مخبأة في ظرف أرسل بالبريد إلى مركز للأقمار الصناعية تابع للاتحاد الأوروبي، يقع في قاعدة جوية في توريجون دي أردوز خارج العاصمة مدريد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن ضباط أمن القوات الجوية تأكدوا، بعد فحص الظرف بالأشعة السينية، أنه يحتوي على "جزء من آلية". ولا تزال الشرطة تفحص الطرد صباح اليوم الخميس.
ويقدم مركز الأقمار الصناعية، الذي أرسلت إليه العبوة المتفجرة المشتبه بها، دعمًا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي من خلال جمع المعلومات من أنظمة الاستخبارات الفضائية، وفقًا لموقعه الإلكتروني عبر الإنترنت.
وفي سبتمبر الماضي، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هذه الأنظمة بأنها "عيون أوروبا".
وأعلنت الشرطة الإسبانية العثور، أمس الأربعاء، على رسالتين ملغومتين موجهتين إلى السفارة الأوكرانية في مدريد وشركة إنستالازا للأسلحة في سرقسطة شمال شرق إسبانيا.
وتصنع شركة إنستالازا قاذفات الصواريخ (سي 90) التي أرسلتها إسبانيا إلى أوكرانيا.