افتتحت فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، في أغادير بالمغرب، مساء أمس الاثنين، ومن المُقرر أن يستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.
تتنافس 10 أفلام ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و12 فيلمًا ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وتتميز غالبية الأفلام المنافسة أنها تم إنتاجها هذا العام، وبمشاركة 20 دولة بدورة المهرجان، يجري لأول مرة بالمغرب عرض الأفلام المشاركة التي تتحدث عن تيمة الهجرة.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثل الفرنسي ذي الأصول المغربية بودير، والحقوقي في مجال الهجرة واللجوء، محمد شارف.
قال إدريس مبارك، رئيس الجهة المنظمة للمهرجان، إن المهرجان يتمحور هذا العام حول السينما والهجرة، ويحظى باهتمام الفاعلين في الفن السابع وصناع السينما، وأنه سيجري عقد ندوات وورش عمل بجانب إقامة المسابقتين الرسميتين للمهرجان، مُشيرًا
إلى أنه سيتم الاحتفاء بالسينما البلجيكية من خلال اختيارها كضيف شرف هذه الدورة، قائلًا: "المملكة البلجيكية تعتبر حاضنة للطاقات السينمائية المنحدرة من أصول مغربية من ممثلين، وكتاب سيناريو، ومخرجين".
ويترأس اللجنة الدولية لتحكيم الأفلام الطويلة المخرج والمنتج والسيناريست البلجيكي ذو الأصول المغربية، نبيل بن يدر، وعضوية الفرنسية فرانسواز دومينيك باستيد، والباحثة الجامعية سناء غواتي، وكاتبة السيناريو بهاء الطرابلسي، والمخرج نور الدين الخماري.
بينما تترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، الممثلة والمخرجة، كليلة بونعيلات، والمخرجة غزلان أسيف، والكاتب والناقد السينمائي حسن نرايس.