الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قلق في الأونروا.. انقطاع الاتصالات يهدد أعمال الإغاثة والإنقاذ بغزة

  • مشاركة :
post-title
آثار الدمار في قطاع غزة إثر قصف جيش الاحتلال - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

على كافة الأصعدة، يواجه قطاع غزة وضعًا مأساويًا، جراء الحرب العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مستهدفًا البنى التحتية وخاصة المستشفيات، بالإضافة إلى تهديد جديد بانقطاع كامل للاتصالات في غزة.

وتخشى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) من انقطاع الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.

وقالت منظمة المساعدات، إن الوقود الذي توفره شركات الاتصالات سيستمر حتى الخميس لإنتاج الكهرباء لمراكز البيانات وتشغيل الخوادم، وأنه بسبب الانقطاعات العديدة للخدمة، أصبح من الصعب بالفعل الوصول إلى الأشخاص وجمع معلومات دقيقة حول الوضع من هناك.

تحذير من كارثة

بدوره قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، إن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة يوم الخميس المقبل، بسبب نفاد الوقود، ما يساهم في تعميق الكارثة الإنسانية، لعدم قدرة المواطنين على التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

التأثير على القطاع الطبي

ومن شأن انقطاع خدمة الاتصالات عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم إلى أماكن الاستغاثة، ما يعني فقدان الكثير من الأرواح، وحرمان سكان غزة بشكل متعمد من حقهم في الاتصال والتواصل، ولا سيما في ظل النزوح والقصف المستمر.

انقطاع سابق 

وشهد قطاع غزة انقطاعًا في خدمة الاتصالات جراء القصف الوحشي لجيش الاحتلال في اليوم السادس والعشرين في الحرب على غزة، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.

وجاء انقطاع الاتصالات والإنترنت إثر، تضرر المسارات الرئيسية بسبب القصف، بحسب شركة الاتصالات الفلسطينية.

وشهدت خدمات الإنترنت في غزة في الأول من نوفمبر الجاري، انقطاعًا كاملًا، نظرًا لتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي قطع خطوط الاتصالات والإنترنت عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة.

ضحايا العدوان على غزة

وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يومًا، في حصيلة غير نهائية، بلغ 11180 شهيدًا، بينهم 4609 أطفال، و3100 امرأة، و678 مسنًا، إضافة إلى 3250 مواطنًا ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.