بعد توقف عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، تنطلق الدورة الحادية عشرة من مهرجان الجزائر السينمائي الدولي، بعد غد الجمعة 2 ديسمبر، وتستمر فعالياته حتى 10 من الشهر نفسه، حيث يعود المهرجان الذي تأسس عام 2009، متضمنًا العديد من الأفلام المهمة.
وقالت زهيرة ياحي، مديرة المهرجان، إن مضمون مهرجان الجزائر السينمائي الدولي يهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام غير التجارية، التي تتناول قضايا وطنية أو إقليمية، منذ تأسيسه عام 2009، مشيرة إلى أن الدورة الـ11، تتضمن 60 فيلمًا بين روائي ووثائقي وقصير، بحسب وكالة "رويترز".
واستقرت إدارة المهرجان على الفيلم السوري "الغريب"، إخراج أمير فخر الدين، ليفتتح المهرجان، بينما الفيلم الجزائري "الملكة الأخيرة" للمخرجين داميان أونوري وعديلة بن ديمران، سيُعرض في ختام المهرجان.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
تضم المسابقة الروائية الطويلة 25 فيلمًا، هي "أرقو" للمخرج الجزائري عمر بلقاسمي، "إخواننا الجرحى" إخراج هيلير سيستيرن، مأخوذ عن رواية فرنسية تتناول شخصية المناضل فرناند إيفتون، الذي تم إعدامه عام 1957، بسبب مساندته لثورة التحرير، إنتاج مشترك فرنسي بلجيكي جزائري.
كما يشارك "ليبمو" للمخرج البريطاني بن شاروك، الذي سلّط فيه الضوء على جوانب جديدة في قضايا اللاجئين، بطولة الفنان المصري أمير المصري، الذي يجسد شخصية "عمر" القادم من سوريا هربًا من الحرب الأهلية، ويهوى الموسيقى والعزف.
ويشارك فيلم "المجهولون" للمخرج الرواندي موتيجاندا وانكوندا، "المريض المثالي" للمخرج السويدي ميكائيل هفستروم، وفيلم "200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، ويتناول قصة عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي.
مسابقة الأفلام القصيرة
تضم عددًا من الأفلام، هي "سيعود" إخراج يوسف محساس، "الجسر" إخراج محمد الطاهر شوقي بوكاف، "تشبتشاق ماريكان" إخراج آمال بليدي، "طيلة الليل" إخراج فيصل حموم، "الصغيرة" إخراج أميرة جيهان خلف الله، "المجهولون" للمخرج السنغالي فاما ريان ساو، "وداعا أيها الأوغاد" للمخرج الكندي رومان دوموند، "سرد" للمخرج الفلسطينية زينة رمضان، و"لا تطعموا الحمام" للمخرج البريطاني أنتونان نيكلاس.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
تضم المسابقة فيلم "حمص.. قصة سلب" للمخرج الفلسطيني عبود العافي، "مشية الهرة" للمخرج السويدي جوهان سكوف، "إذاعة السلام" للمخرج الفرنسي كزافي دو لوزان، "عدم الإنحياز" للمخرجة الصربية توراجليك، "صمت الأثير" للمخرجة السويسرية جوليانا فانجول، وفيلم "ويلي" للمخرج الكندي لورانس ماثيو ليجي.
لجان التحكيم
وقع اختيار إدارة المهرجان هذا العام على المخرج مرزاق علواش، رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والمخرج علي فاتح عيادي، لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والمخرج سعيد مهداوي، لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، بحسب بيان صادر عن إدراة المهرجان.
ورش المهرجان
تضم الدورة الجديدة ثلاث ورش تدريب هي "السينما والبيئة"، "مهنة التمثيل"، و"بين الوثائقي والروائي.. حدود مبهمة".
أفلام عرض جماهيري أول
يقدم المهرجان هذا العام خمسة أفلام جزائرية، عرض جماهيري أول، هي "سان ـ أومير" إخراج أليس دياب، "العايلة" إخراج مرزاق علواش، حيث كان عرضه العالمي الأولى في الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي انتهت فعالياتها مؤخرًا، وتناول الحراك الشعبي الجزائري، "إخواننا" إخراج رشيد بوشارب، مرشح لتمثيل الجزائر في مسابقة الأوسكار عام 2023، "أنيبيك" إخراج رابح سليماني، وفيلم "حكاية يوم آخر" إخراج فيرناندو بيريز.
ومن جانبه قال أحمد بجاوي المدير الفني للمهرجان، في تصريح للتليفزيون الجزائري، إنه خلال الدورات السابقة كان يتم عرض الأفلام في قاعتين سينما، ولكن هذا العام تم زيادة قاعات العرض ليصل إلى خمس قاعات ع ض لزيادة عدد الأفلام المعروضة، بالإضافة لفتح نوافذ لأفلام جديدة وأفلام الشباب وأخرى قصيرة، وأفلام مرتبطة بقضايا البيئة.
