الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في تحد للعقوبات الغربية.. الصين مستعدة "لشراكة أوثق" مع روسيا في مجال الطاقة

  • مشاركة :
post-title
رئيسا الصين وروسيا

القاهرة الإخبارية - وكالات

أعلنت الصين استعدادها لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع موسكو، وذلك في تحد صريح للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

الإعلان الصيني جاء على لسان رأس الدولة، الرئيس الصيني شي جين بينج، الذى قال أمس الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لإقامة شراكة أوثق مع روسيا في مجال الطاقة، ما قد يوسع العلاقات التي تزعج واشنطن من خلال مساعدة الكرملين في مقاومة العقوبات بسبب حربها في أوكرانيا، وذلك حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا".

لم يذكر الإعلان تفاصيل، غير أن "شينخوا" ذكرت أن "شي" أدلى بهذا التعليق في رسالة إلى منتدى أعمال الطاقة الصيني - الروسي الرابع. وتجدر الإشارة إلى أن اقتصاد الصين المتعطش للطاقة أحد أكبر عملاء النفط والغاز الروسي، إذ بلغت المشتريات أكثر من الضعف في أكتوبر، لتصل إلى 10.2 مليار دولار مع استفادة المستوردين الصينيين من الخصومات التي تقدمها موسكو.

نقلت "شينخوا" عن رسالة "شي" قوله "إن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لإقامة شراكة أوثق في التعاون في مجال الطاقة.. التعاون في مجال الطاقة هو حجر الزاوية المهم للتعاون العملي بين الصين وروسيا".

وكانت الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، فرضت موجات متتالية من العقوبات على روسيا، عقب بدء عملياتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وبموجب تلك العقوبات، أوقفت واشنطن وأوروبا واليابان مشترياتها من الطاقة الروسية، واستبعدت موسكو من النظام المصرفي العالمي.

لكن العقوبات لم تمنع الصين أو الهند أو دول أخرى من شراء النفط والغاز الروسي. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر نظيره الصيني من عواقب غير محددة إذا ساعدت بكين موسكو في التهرب من العقوبات.

وكانت العلاقات بين بكين وموسكو فاترة خلال الحقبة السوفييتية، لكن الجانبين شكلا زواج مصلحة سياسيا منذ التسعينيات، مدفوعا بالإحباط المشترك إزاء هيمنة الولايات المتحدة على الشئون العالمية. وقبل الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس الصيني في بيان مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل الهجوم أن صداقتهما "بلا حدود".