قال الدكتور سمير التقى، الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، من واشنطن، إن أمريكا وروسيا تريدان فتح المفاوضات بينهما من خلال المباحثات النووية التي كانت ستُعقد في مصر وتم تأجيلها.
وأضاف "التقى"، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "هذا المساء" المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن هناك مصالح للطرفين من المشاركة في هذه المحادثات، بغض النظر عن مستوى التوتر العالي بينهما.
وأشار إلى أنه كان يوجد نقاش بوجود الصين على طاولة المباحثات، لكن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه، مضيفًا أن أمريكا قدمت مبادرة المباحثات وتأجلت بسبب موقف روسيا، كما قال المتحدث الروسي إن لديها أولويات أخرى في الوقت الحالي، لذلك تم تأجيل المباحثات، وهذا يدل على التوتر الدولي بين البلدين.
وأكد الدكتور سمير التقى أنه يجب إجراء محادثات على مستوى الخبراء قبل الوصول إلى المباحثات الرسمية، وهناك قضايا تتعلق بالأسلحة الجديدة التي طورها الطرفان في هذا المجال، وآليات المراقبة والتفتيش وتجديدها والتطور التكنولوجي، وهناك مجموعة من الأسلحة وأنماط الأسلحة الجديدة التي تحتاج التحضير لها قبل التفاوض الرسمي.