لم تتوقف الجهود المصرية، منذ الوهلة الأولى لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مساء 7 أكتوبر الماضي، عن دعم الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، فبجانب ما قدّمته من تسهيلات لإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع، دأبت القاهرة على تكثيف جهودها الدبلوماسية من أجل التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان المتواصل منذ ما يزيد على شهرٍ كامل، والدعوة لوقف العدوان والانخراط في عملية سياسية، تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين.
وأعرب فولكر تورك، مُفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن شكره وتقديره للمجهودات المصرية الرامية لإدخال المساعدات إلى غزة، مُعتبرًا معبر رفح البري "بوابة الحياة الوحيدة" حاليًا لسكان القطاع.
وفي السياق ذاته، قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن المسؤول الأممي تفقّد شاحنات المساعدات المُقدّمة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأكد أنه تم إدخال 85 شاحنة أمس الثلاثاء، كما جرى اليوم تجهيز 70 شاحنة أخرى، تمهيدًا لدخولها القطاع.