وصف جيمس الدر المتحدث باسم اليونيسيف، اليوم الاثنين، ما يتعرض له الأطفال في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي بالجحيم والكابوس المرعب للغاية، خاصة بعد تصريح أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بأن القطاع أضحى مقبرة للأطفال، الذين قتل منهم 5 آلاف طوال الفترة الماضية.
وطالب "الدر" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، بوقف ما وصفه بالمـذابح في غــزة، بعد سقوط العديد من الضحايا بين الأطفــال، مشيرًا إلى أن منظمة اليونيسيف ليس لديها تفويض بوقف الحرب "نحن لدينا دور محدد، فاليونيسيف ليست مؤسسة سياسية لا نملك وقف القصف ضد الأطفال".
وقال المتحدث باسم اليونيسيف "قدمنا الكثير من المساعدات للأطفال والأسر في غزة، ووفرنا الكثير من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية منذ 7 أكتوبر الماضي.. وهذا غير كافٍ من الناحية الإنسانية، فنحن في حاجة إلى كثير من المساعدات الإنسانية".
وكشف أن التحديات الراهنة التي تواجه اليونيسيف هو توفير الأمن والسلامة للأطفال في قطاع غزة، وهو غير متحقق حتى اللحظة الراهنة لا في المستشفيات ولا المدارس، مطالبًا بالحفاظ على أرواح الأطفال من خلال توفير الملاجئ الآمنة لهم.
ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف، وغير المسبوق، على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الـ31 على التوالي، مخلفًا أكثر من 35 ألف ما بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن وجود مئات الشهداء والجرحى الذين يصعب انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.