يزور بيل بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عدة دول في الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، للقاء نظرائه في المخابرات، وزعماء الدول، حسبما كشف مسؤول أمريكي، وذلك في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبحسب "سي إن إن"، تسعى الولايات المتحدة إلى منع نشوب صراع أوسع نطاقًا فيما تستمر المفاوضات بشأن المحتجزين في غزة.
ومن المفترض أن يناقش "بيرنز"، الوضع في غزة ودعم مفاوضات المحتجزين والتزام الولايات المتحدة بردع الجهات الفاعلية في توسيع الصراع، بحسب بيان رسمي.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أنه سيزور كلًا من قطر ومصر، وإسرائيل.
أما صحيفة نيويورك تايمز، فكشفت عن أن مسؤولين أمريكيين يقدمون النصيحة لإسرائيل لضرورة اتخاذ خطوات لتقليل الخسائر بين صفوف المدنيين، من خلال استهداف قادة حماس، واستخدام المعلومات الاستخباراتية قبل شن الضربات.
أنتوني بلينكن
وفي زيارة غير معلنة، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بغداد، أمس الأحد، للتحذير من خطر توسيع الصراع، وذلك في وقت تتزايد فيه الهجمات من بعض الجهات، على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
والتقى بلينكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتحدث عن زيادة الدعم الأمريكي للحكومة العراقية، مع تزايد المخاوف من أن "الجماعات المدعومة من إيران تتطلع للاستفادة من التوترات المتزايدة في المنطقة"، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتم شن 28 هجومًا على الأقل على منشآت أمريكية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين.
هدنة إنسانية
وقال وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار الأردن وإسرائيل ورام الله وقبرص، وبغداد، إن هناك تباينًا في وجهات النظر بين الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لها مبرراتها بخصوص رفض الموافقة على إطلاق النار.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تحقق تقدمًا ملموسًا في التوصل لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية، مُؤكدًا أنها فرصة جيدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لدى حماس.
وقال إنه زار الضفة الغربية، لأن السلطة الفلسطينية لها دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الضفة وغزة، مُشيرًا إلى أن مستقبل غزة والضفة والدولة المرتقبة منوط بالسلطة الفلسطينية.